وسط اتهامات بانتمائهم لداعش.. قسد تطلق حملة أمنية واسعة تستهدف أنصار دمشق
وليد عبود: الجهة التي تقف خلف التهديد قطعًا محلية وننتظر ما سيؤول إليه التحقيق
عن التهديدات التي تلقاها، قال الإعلامي وليد عبود قال عبر الـ mtv: "لكل مؤسسة إعلامية خط تحريري يجب أن يُحترم من قبل كل اللبنانيين، متوجهًا إلى المنتقدين بالقول: "علينا عدم إلصاق التهم بالخط الذي لا ننتمي إليه بل تعزيز المساحة المشتركة لبناء الوطن".
واعتبر أن التوقيع باسم الحوثيين زائف، مؤكدًا أن الجهة التي تقف وراء التهديد هي قطعًا محلية ولكن ننتظر ما سيؤول اليه التحقيق وأردف: " لقد أبلغت مخابرات الجيش بما جرى."
وأوضح عبود أن الترهيب في السابق كان معروف المصدر وهو النظام الأمني الذي كان موجودًا ولكن اليوم الوضع مختلف فلا توجد جهة واحدة تتحكّم بالبلد بل جهات عدة.
وحول التهديدات الممنهجة ضده اعتبرها خاطئة بالاتجاه لأن برنامج "يحلّوا عنا" يتضمن قسمين، القسم الأوّل يتوجّه من خلاله الى جمهور الممانعة وفي القسم الثاني الى جمهور السياديين، موضحًا: "يوجد أجهزة تعمل على وسائل التواصل الاجتماعي من أجل الإيذاء وهي قامت باجتزاء الحديث، مشيرًا إلى أن الأسلوب القائم على الاجتزاء يعتمد لخلق مفهوم خاطئ عند الناس".
وعمّا إذا كان خائفًا من التهديدات قال عبود: "عليّ ألّا أفكر بالخوف بل كيف أواجه هذا الوضع الاستثنائي، لأنه في السابق كانت التهديدات بعيدة جغرافيًا ولكن تهديدات اليوم جرى لصقها على حائط المبنى الذي أسكن فيه وهذا يعني أنها جاءت من مكان قريب وبالتالي إمكانية الاحتكاك مع من قام بوضعها كانت قريبة لو التقيت به في الوقت الذي كان يلصق فيها التهديدات وهذا ما دفعني لاتخاذ تدابير أمنية."
وتابع عبود: "في ما خص الإعلام يجب التمييز بين الموضوعية والحياد، فأي إنسان أو مؤسسة لا يستطيع ادعاء الحياد ولكن الموضوعية ضرورية لإيصال الخبر والحقيقة للناس، وختم قائلا: "لبنان ذاهب الى مستقبل أفضل لأن المسار الذي بدأ بانتخاب الرئيس لن يتوقف ولكننا أمام مرحلة انتقالية صعبة ودقيقة أتمنى أن تمر بأقل قدر ممكن من الخسائر والأضرار."
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|